قصة سندريلا... أصلها مصري؟!
أكيد سمعت عن قصة سندريلا الشهيرة، البنت البسيطة اللي تحولت حياتها بلمسة سحرية. لكن هل كنت تعرف إن أصل القصة قد يكون مصريًا؟ تعالوا نحكي الحكاية القديمة اللي ذكرها المؤرخ الإغريقي سترابو في القرن الأول الميلادي.
الحكاية من البداية
في بلدة نوكراتس الواقعة على ضفاف فرع رشيد، عاشت فتاة يونانية فائقة الجمال من عائلة نبيلة. وفي يوم من الأيام، قررت البنت إنها تستحم في مياه النيل، وسابت صندلها مع وصيفتها. لكن فجأة، طائر العقاب انقض على الصندل وسرقه، وطار به بعيدًا.
رحلة الصندل العجيبة
العقاب فضل طاير لمسافات طويلة لغاية ما وصل مدينة ممفيس، وهناك كان الملك المصري جالسًا في شرفة قصره يراقب الحياة اليومية. فجأة، العقاب أسقط الصندل من السماء ليستقر في حجر الملك.
الملك وقصة الصندل
الملك استغرب الموقف وأعجب بالصندل، ليس فقط بسبب غرابة الموقف، ولكن لجمال تصميمه ودقته. وقتها، أمر حراسه بالخروج للبحث عن الفتاة اللي يناسبها الصندل. وبالفعل، الحراس لفوا مصر كلها لغاية ما وصلوا للفتاة الجميلة من نوكراتس.
النهاية السعيدة
لما جابوها للقصر، الملك بنفسه قاس الصندل على قدمها ولاقاه مناسبًا تمامًا. أعجب بجمالها وتزوجها. عاشت الفتاة مع الملك في مدينة ممفيس وأصبحت زوجة له.
رحلة القصة عبر العالم
قصة سندريلا دي كانت البداية لنسخ مختلفة من الحكاية في الثقافات المختلفة:
- الصين كانت عندها نسخة مشابهة، لكنها استبدلت الصندل بالحذاء المصنوع من الفرو.
- أوروبا أخدت الفكرة وطورتها مع إضافات زي العرّابة السحرية وعربة اليقطين.
- في العصر الحديث، شركة ديزني حوّلت القصة لفيلم شهير حبّبه كل الأجيال.